احلامنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلامنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اهلا وسهلا بكم في منديات احلامنا ...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسطين في القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ننوش




المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

فلسطين في القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين في القران الكريم   فلسطين في القران الكريم Emptyالسبت يونيو 28, 2008 12:56 pm

بلادنا فِلسطين في القرآن الكريم

ذكر الله عز وجل (بلادنا) في كتابه العزيز اكثر من مرة، كما انّ النبي (ص) حدّثنا عنها شتى الأحاديث. وعليه رأيت أن أثبت فيما يلي تلك الآيات الكريمة والأحاديث النبوية.

الآيات الكريمة:

الإسراء: قال الله تعإلى {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى الأقصى الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير}[1].

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله باركنا حوله: فلسطين والأردن[2]. وقال ابو القاسم السهيلي: قوله الذي باركنا حوله يعني الشام[3]. وقيل باركنا حوله بمقابر الانبياء. وقالوا سماه مباركاً لأنه مقر الانبياء و قبلتهم و مهبط الملائكة والوحي و فيه يحشر الناس يوم القيامة[4].

2ـ المعراج :

وهو العروج بالرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلى، من الصخرة المشرفة في بيت المقدس، في الليلة التي كان فيها الإسراء .

وقد اشتملت آيات من القرآن الكريم ما يثبت المعراج. ذلك قوله تعإلى في سورة النجم، في الإخبار عن رؤية النبي (ص) لسيد الملائكة جبريل عليه السلام، [ ولقد رآه نزلة أُخرى عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، اذ يغشى السدرة ما يغشى، ما زاغ البصر و ما طغى ، لقد رأى من آيات ربه الكبرى][5].

و قد رجح العلماء ان الإسراء والمعراج كانا في 27 رجب قبل الهجرة بسنة و بضعة أشهر ، تاريخ فريضة الصلوات الخمس.

3ـ القبلة :

إن رسول الله (ص) كان يصلي وأصحابه بمكة إلى جهة الكعبة ، و لما هاجر إلى المدينة أمره الله عز وجل أن يصلي نحو القدس، و بقيت صخرة هذه المدينة قبلة المسلمين مدة ستة عشر أو سبعة عشر شهراً [6].

(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ، فول و جهك شطر المسجد الحرام ، و حيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)[7].

وقالوا: انّ تحويل القبلة من القدس إلى مكة كان في يوم الثلاثاء منتصف شهر شعبان و قيل في رجب من السنة الثانية من الهجرة النبوية[8].

وما زال (مسجد القبلتين) في ظاهر المدينة يضم قبلتين: الأولى منهما متجهة للشمال نحو بيت المقدس، والثانية إلى الجنوب وتتجه نحو الكعبة.

(4) الأرض المباركة :

لماوجد سيدنا إبراهيم عليه السلام انّ نصائحه لم تنفع مع قومه في بلاد ما بين النهرين، و انّهم أرادوا قتله، نجّاه الله هو وابن أخيه إلى فلسطين، إلى الأردن التي بارك فيها للعالمين. {ونجّيناه و لوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين}[9].

وقد روى الامام ابن جرير الطبري بسنده في تفسيره عن أُبي بن كعب والحسين البصري رضي الله عنهما، كما روي أيضاً عن إبن جريج وابن زيد بن ثابت أنّ الأرض التي بارك الله فيها للعالمين هي الشام.

قال الله تعإلى {وجعلنا بينهم و بين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير، سيروا فيها ليالي وأياماً آمنـين}[10].

اتفق النيسابوري وابن جرير على انّ المراد بالقرى التي بارك الله فيها، بلاد الشام .

(5) الأرض المقدسة:

لما دخل موسى عليه السلام و قومه صحراء التيه طلب إليهم أن يتشجعوا ويدخلوا (فلسطين) لامتلاكها، إلاّ أنهم كلنوا قد ألفوا الذل في أرض الفراعنة، فتمكن الصغار والهوان من نفوسهم، فلم تكن لهم قوة على الدرجال إلى هذه البلاد التي دعاها الله عز وجل بالأرض المقدسة. والآية الكريمة الآتية توضح جميع ما تقدم:

{ياقوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم، و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين. قالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين و إنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون}[11].

قال الزَّجاج: والمقدسة المطهرة. وقيل سمّاها مقدّسة لأنها طهرت من الشرك. وجعلت مسكناً للأنبياء والمؤمنين. قال الكلبي: إنّ الأرض المقدسة هي دمشق و فلسطين وبعض الأردن. وقال قَتَادة: هي الشام كلها[12]. وفسّر المرحوم السيد محمد رشيد رضا (ياقوم! ادخلوا الأرض المقدمة التي كتب الله لكم، بقوله: [المقدسة التي كتب الله لكم، بقوله: [المقدسة المطهرة من الوثنية لما بعث الله فيها من الأنبياء دعاة التوحيد. وفسر (مجاهد) المقدسة بالمباركة. ويصدق بالبركة الحسية والمعنوية، وروى ابن عساكر عن معاذ بن جبل: (إنّ الأرض المقدسة ما بين العريش إلى الفرات. وروى عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة أنها الشام . والمعنى واحد ، فالمراد بالقولين القطر السوري في عرفنا. وهذا يدل على أن هذا التحديد لسورية قديم، وحسبنا أنه من عرف سلفنا الصالح. وقالوا إنه هو مراد الله تعإلى، ولا أحق ولا أعدل من قسمة الله تعإلى وتحديده. وفي اصلاح بعض المتأخرين أنّ سورية هي القسم الشمالي الشرقي من هذا القطر، والباقي يسمونه فلسطين، أو بلاد المقدس، والمشهور عند الناس أنها هي الأرض المقدسة. والقول الأول هو الصحيح)[13].

(6) قال الله تعإلى :

{ولقدكتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون}[14] قيل في أحد الأقوال إنّها الأرض المقدسة، ترثها أمة محمد (ص)[15].

(7) قال الله تعإلى:

{والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين}[16]. قال ابن عباس في تفسيرها: التين بلاد الشام والزيتون بلاد فلسطين وطور سينين الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام. وهذا البلد الأمين: مكة.

( قال الله تعإلى:

{واستمع يوم يُنادِ المُنادِ من مكان قريب}[17]. قال يزيد بن جابر في هذه الآية: يقف إسرافيل على صخرة بيت المقدس، فينفخ في الصور، فيقول: أيتها العظام النخرة، والجلود المتمزقة، والأشعار المتقطعة، انّ الله يأمرك أن تجتمعي ليوم الحساب[18]. وروى عن قتادة في الآية من صخرة بيت المقدس[19].

(9) قال الله تعإلى:

{في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبّح له فيها بالغـدُوِّ والآصال}[20] يعني به بيت المقدس[21].

(10) قال الله تعإلى :

{وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس والطير فهم موزعون. حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون}[22].

ويقع (وادي النمل) هذا في فلسطين بجوار (عسقلان).

(11) ولما أبتدأ (هيرودوس) بقتل كل طفل يولد في بيت لحم آوى الله عز وجل سيدنا عيسى عليه السلام وأمه إلى بيت المقدس.

{وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعيـن}[23]. قال ابن عباس: هي بيت المقدس. وهو قول قتادة وكعب[24]. وعن الحسن وأبي هريرة أنها فلسطين.

(12) قال الله تعإلى:

{فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب}[25]. وعن أبي العوام، مؤذن بيت المقدس، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: إنّ السور الذي ذكره الله في القرآن بقوله {فضرب بينهم بسور له باب} هو سور بيت المقدس الشرقي، باطنه فيه الرحمة: المسجد، وظاهره من قبله العذاب: وادي جهنم[26].

(بعض الأحاديث النبوية)

1ـ [إنّ الله بارك فيما بين العريش إلى الفرات، وخصّ فلسطين بالتقديس][27]. وفي رواية أخرى:

[إنّ الله بارك في الشام، من الفرات إلى العريش][28].

2ـ وفي صحيح البخاري والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: [اللهم بارك لنا في شامنا][29].

3ـ أخرجه الترمذي من حديث زيد بن ثابت، رضي الله عنه، أنه قال [كنا يوماً عند رصول الله (ص) نؤلِّف القرآن من الرِّقاع: فقال رسول الله (ص): طوبى لأهل الشام. فقلت لِم ذاك يا رسول الله؟ قال: لأنّ الملائكة باسطة أجنحتها عليه][30].

4ـ عن وائلة بن الأسقع[31] قال رسول الله (ص): [يجنّد الناس أجناداً فجنداً بالشام وجنداً باليمن، وجنداً بالعراق، وجنداً بالمشرق وجنداً بالمغرب، فقلت يارسول الله! إني رجل حديث السن فإن أدركت ذلك الزمان فأيها تأمرني يا رسول الله! قال: عليكم بالشام، فانها صفوة الله تعإلى في أرضه، يسوق إليها صفوته من خلقه، فاذا أبيتم فعليكم باليمن فاسقوا بغُدُره[32] وقد تكفّل الله تعإلى لي بالشام وأهله][33].

5ـ وعن عبد الله بن حوالة الأزدي[34]، قال: قلت يا رسول الله! إخِرْلي[35] بلداً أكون فيه، فلو علمت أنك تبقى لم أختر على قربك شيئاً. فقال: [عليك بالشام ثلاثاً]، فلما رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم كراهيتي لها، قال: [هل تدري ما يقول الله في الشام؟ (أنه يقول: يا شام يدي عليك يا شام. أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرة عبادي، أنت سوط نقمتي وسوط عذابي أنت الأنذر[36]، وعليك بالمحشر. ورأيت ليلة أُسري بي عموداً أبيض كأنّه لؤلؤة تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون؟ قالوا: عمود الاسلام، أمرنا أن نضعه بالشام. وبينا أنا نائم إذ رأيت الكتاب اختلس[37] من تحت وسادتـي فظننت أنّ الله تخلّى عن أهل الأرض، فاتبعه بصري فاذا هو بين يدي حتى وضع بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فانّ الله قد توكل بالشام وأهله][38].

6ـ عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: [تخرج نار من حضرموت، أو من نحو حضرموت فتسوق الناس. قلنا: يا رسول الله! ما تأمرنا. قال: عليكم بالشام. وفي بعض ألفاظه ستخرج نار قبل يوم القيامة من حضرموت تحشر الناس. قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله! قال: عليكم بالشام[39]. أشار (ص) عند خروج النار لعلمه بأنها خير للمؤمنين من غيرها[40].

7ـ عن ابن عباس قال: قال رجل يا رسول الله! اني أربد الغزو في سبيل الله. فقال رسول الله (ص)، عليك بالشام. فانّ الله قد تكفل لي بالشام وأهله، ثم الزم من الشام عسقلان، فانه إذا دارت الرحى في أمتـي كان أهل عسقلان في راحة وعافية[41].

8ـ قال عبد الله بن عمرو بن العاص: غزونا مع معاوية مصر فنزلنا منزلاً. فقلت لمعاوية. أتأذن لي أن أقوم فوق فرسي في الناس، يعنـي خطيباً، فأذن له. فقام فحمد الله وأثنـى عليه، ثم قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: [رأيت في المنام أنّ عمود الكتاب حمل من تحت وسادتـي فاتبعته بصري فاذا هو كالعمود من النار يعهد إلى الشام. ألاّ وانّ الايمان، إذا وقعت الفتـن، بالشام يقولها ثلاثاً][42].

9ـ عن أبي أمامة أنّ النبي (ص) قال: [أنزلت عليّ النبوة في ثلاثة أمكنة: بمكة والمدينة[43] وبالشام[44]).

10ـ روى الامام أحمد رضي الله عنه في مسنده عن أبي امامة الباهلي، انّ رسول الله (ص) قال: [لا تزال طائفة من أمتـي ظاهرين على الحق، لعدوهم قاهرين، لا يغرُّهم من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله عزّ وجل وهم كذلك. قالوا: يا رسول الله! وأين هم؟ قال: ببيت المقدس، وأكناف[45] بيت المقدس[46]].

11ـ عن عطاء قال: [لا تقوم الساعة حتى يسوق الله عزّ وجل خيارَ عباده إلى بيت المقدس وإلى الأرض المقدَّسة فيسكنهم إياها][47].

12ـ عن كعب قال: قال الله عزّ وجل لبيت المقدس: [أنت جنتي وقدسي وصفوتي من بلادي. من سكنك فبرحمة منـي، ومن خرج منك فبسخط مني عليه][48].

13ـ عن معاذ؛ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: [يا معاذ! إنّ الله عزّ وجل سيفتح عليكم الشام من بعدي: من العريش إلى الفرات. رجالهم ونساؤهم وإماؤهم مرابطون إلى يوم القيامة. فمن اختار منكم ساحلاً من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو في جهاد إلى يوم القيامة][49].

14ـ روى سلمة بن نفيل الحضرمي أنه أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: إنـي سيبت الخيل وألقيت السلاح ووضعت الحرب أوزارها. وقال ألا قتال! فقال له النبـي صلّى الله عليه وسلّم: [لئـن جاء القتال، لا تزال طائفـة من أمـتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام فيقاتلونهم ويرزقهم الله منهم حتى يأتـى أمر الله، وهم على ذلك. ألا انّ عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخيـر إلى يوم القيامة]. أخبر صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث بالردة التي تقع ممن أراد الله أن يزيغ قلبه عن الاسلام، فأشار عليه بقتال المرتدين ثم بسكنـى الشام. إشارة منه إلى أنّ المقام بها رباط في سبيل الله، وإخبار بأنها ثغـر إلى يوم القيامة[50].

15ـ روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي (ص) قال: [فضلت الصلاة في المسجد الحرام على غيره بمائة ألف صلاة وفي مسجدي بألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة]، رواه الامام أحـمد رضي الله عنه[51].

16ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (ص) قال: [لا تشدا الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى][52].

17ـ حدث أبو الوليد، قال: حدّثنا شعبة عن عبد الملك سمعت قَزَعَة مولى زيادة، قال: سمعت أبا سعيد الخُدْري رضي الله عنه يحدث بأربع عن النبي (ص) فأعجَبْنـي وآنقنـي قال: لا تسافر المرأة يومين إلاّ معها زوجها أو ذو محرم. ولا صوم في يومين: الفطر والأضحى، ولا صلاة بعد صلاتين: الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب. ولا تشد الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي[53].

(1 حديث الاسـراء:

حدّث يحيى بن بُكير، قال حدّثنا الليث عن عُقيل عن ابن شهاب، حدّثنـي أبو سلمة بن عبد الرحمن سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله (ص) يقول: [لما كذبتنـي قريش في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس، فطفقتُ أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه][54].

وقد ثبت أنّ النبي (ص) ـ وهو الصادق الأمين ـ قد حدث صبيحة الليلة التي كان فيها الاسراء ، أنه أُسري به في تلك الليلة من مكة إلى بيت المقدس، حيث المسجد الأقصى وانه قد عاد من ليلته إلى مكة وانّ أول من حدّثهم بذلك أم هاني بنت عمّه أبي طالب[55].

(19) المعـراج:

حدّث الرسول عليه السلام بعروجه، أصحابه المؤمنين وأخبرهم بما شاهده في السموات من بديع الآيات وما تلقاه من الأمر الالهي بفرض الصلوات الخمس اليومية[56].

وقد ذكر البخاري حديث المعراج في صحيحه فليراجع هناك[57]. هذا ومن المصادفات العجيبة انّ صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه تسلّم القدس من الأوربييـن يوم الجمعة في السابع والعشرين من رجب سنة 583هـ أي في ليلة المعراج المنصوص عليها في القرآن الكريم. وهذا اتفاق عجيب، فقد يسره الله بأن تعود القدس إلى أصحابها في مثل زمان الاسراء بالنبي الكريم (ص)[58].

(20) روى ابن منده بسنده عن أنس بن مالك قال: [إنّ الجنـّة لتحن شوقاً إلى بيت المقدس، وبيت المقدس من جنـّة الفردوس وهي سرّة الأرض][59].

(21) روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أنه ذكر الدجّال وانّ اليهود يكونون من أعوانه وقال يقتله عيسى بن مريم عليه السلام هو ومن معه من المسلمين (وفي رواية هو ومن معه من العرب) بباب لُدّ[60].

قال القلقشندي: (وقد ثبت في الصحيح أنّ المسيح عليه السلام يقتل الدجّال بباب لد)[61].

(22) وجاء في البخاري: حدثنا الحُمَيدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو عن عِكْرَمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعإلى {وما جعلنا الرؤيا التـي أريناك الأفتنة للناس}[62]. قال هي رؤيا عين أُريها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلة أُسري به إلى بيت المقدس[63].

(23) قالت ميمونة مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: قلت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أفتِنا عن بيت المقدس، قال: نعم المصلى هو أرض المحشر وأرض المنشر، إيتوه فصلوا فيه. فانّ الصلاة فيه كألف صلاة. قلت بأبي وأمي أنت، من لم يطق أن يأتيه. قال: فليُهد له زيتاً يسرج فيه، فانّه من أهدى إليـه، كان كمن صلّى فيه[64].

(24) قال النبي (ص): [أُبشِّركُم بالعروسين: غزة وعسقلان] [65]. وقد روى في عسقلان وفضائلها أحاديث مأثورة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وعن أصحابه منها قول عبد الله بن عمر: لكل شيء ذروة وذروة الشام عسقلان[66].

(25) وفي الحديث (طوبى لمن رأى عكا)[67].

ولما علم الصحابة تفضيل الشام على غيره رحل إليه منهم عشرة آلاف عين رأت النبي صلّى الله عليه وسلم على ما رواه الوليـد بن مسلم[68].

***



(بعض ما قيل عن الشام ـ ومنها فلسطين ـ)

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجلسائه يوماً، أي الناس أعظم أجراً؟ فجعلوا يذكرون له الصوم والصلاة ويقولون فلان وفلان بعد أمير المؤمنين. فقال: ألا أُخبركم بأعظم الناس أجراً ممن ذكرتم ومن أمير المؤمنين. قالوا بلى. قال: [رُوَيْجِل بالشام أخذ بلجام فرسه يكلأ[69] ومن وراء بيضَة المسلمين لا يدي أسبع يفترسه أم هامة[70] تلدغه أو عدو يغشاه فذلك أعظم أجراً ممن ذكرتم ومن أمير المؤمنيـن)[71].

وصف أحد الحكماء لعمر بن الخطاب بلاد الشام، ومنها فلسطين، بما يأتي:

[والشام يا أمير المؤمنين مرح خصب ووابل سكب، كثرت أشجاره وأطردت أنهاره، وغمرت أعشاره وبه منازل الأنبياء والقدس المجتبـى، وفيه جل أشراف خل الله تعإلى من الصالحين والمتعبدين، وجباله مساكن المجتهدين والمنفرديـن][72].

ووصف الأصطخري المتوفى في عام 346هـ : 957م فلسطين بقوله: [أزكى بلدان الشام، ومدينتها العظمى الرملة. وبيت المقدس تليها في الكبر][73]. وقال ابن حوقل المتوفى بعد عام 367هـ: 978م (فلسطيـن أرضى بلاد الشام)[74].

ويمثل ذلك وصف الادريسي المتوفى في نحو عام 560هـ : 1165م بقوله: (وديار فلسطين حسنة البقاع، بلد أزكى بلاد الشام)[75].

وقال زكريا بن محمد بن محمود القزوينـي المتوفى عام 682هـ : 1283م [... والشام هي الأرض المقدسة التي جعلها الله منزل الأنبياء ، ومهبط الوحي، ومحل الأنبياء والأولياء، هواؤها طيب وماؤها عذب. وأهلها أحسن الناس خلقاً وخُلقاً وزياً ورياً][76].

وقد ذكر فضائل بر الشام وخيراته كل من البشاري المقدسي[77] وياقوت الحموي[78] والنويري[79] وغيرهم من مؤرخي وجغرافيي العرب في مؤلفاتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين في القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نرحب بالعضو الجديد ***فراشة فلسطين***
» افضل واجمل واقوى برنامج للقران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلامنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا :: منتدى فلســـــــــطين-
انتقل الى: