* الحيـــــــــــــــــــــــاء*
إن العاقل إذا سمع لفظ الأنثى لابد أن يتوارد إلي ذهنه خلق الحياء والعفة، والمرأة المسلمة هي التي تتمتع بالحياء
والعفة
الحياء مَلك الأخلاق الحميدة، وسلطان الأخلاق الرشيدة
الحياء سيد الأخلاق المجيدة، وله ثمار عديدة، وحسنات فريدة،
الحياء مفتاح لكل خير وسعادة، ومغلاق لكل شر وتعاسة،
الحياء مفتاح لكل الطاعات، مغلاق لكل المعاصي والموبقات،
الحياء مغلاق للنار، مفتاح للجنات.
إن العفة والحياء من أسمى وأرقى وأجمل ما تتزين به المرأة الصالحة فالأنوثة حياء وعفة، والمسلمة عفيفة حيية، والحياء خلق لها.
الحياء من الايمان و الايمان عقيدة المسلمة و قوام حياتها
يقول الصادق المصدوق الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان .
يقول أحد الشعراء
فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقى اللحاء
و ختاما اجلي يا فتاة الدين أسوتك في هذا الخُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم, إذ كان أشد حياءً من العذراء في خضرها كما روى ذلك البخاري.
جعل الله الجنة دارنا و السندس لباسنا و الرسول جارنا